لوح فى باله ذكرياته مع عشقه القديم
يقف لعرين بورتو وفى كل كرة يسددها أحدهم إليه مقصودة أو ضالة لطريقها وتتهادى فى شباكه تلوح فى باله ذكرياته مع عشقه القديم ..
" كنت هناك أحرس عرين أكبر الفرق فى القارة العجوز وأشارك الرفاق فى صنع مونديال لتاريخ اللاروخا الأبدى ، الآن أحرس فريق غير فى مكان غير ، أحدهم يسجل في شباكى هدف فى مباراة نتيجتها محسومة ويذهب ليحتفل إحتفال نجاة كل عائلته من الموت المحقق .. أسمعه وهو يقول لكل زملائه "سجلت فى كاسيس .. سجلت فى كاسيس"
وأحدهم فى إنفراد له بالمرمى يلقى الكرة من فوق رأسى ثم ينظر لى بعد أن يراها تتهدى فى الشباك وييتسم إبتسامة الشامتين والحاقدين ، أقسم أنه يقصد ذلك وهى أبدا ليست بخيالات كما ينصحنى الأصدقاء والعائلة أن أعتبرها "
- كاسيس فى كل صباح يقف يتدبر حال الكون ، لماذا خلق الله السعادة والحزن وما هو الفرق الشاسع بينهما ، لماذا يبتسم الانسان ويرتاح قلبه عندما يستمع الى ما يفرحه ، وما سر هذا القطرات التى تسيل من العين عند الحزن ، انها توجع كثيرا ، لماذا هى موجودة ، حزن القديس كل يوم ليس كغيره من باقى آحزان الأيام الآخرى ، هو حزن الرحيل من أرض العشق كان البداية لاحزان تجدد وتجدد وتزيد فى حدتها مع تقدم العمر وعدم وضع القديس فى المكان الذى يستحقه
- الأمر ليس سهل ولا يمكن تشبيهه بما هو أصعب منه ، وحزن كاسيس هو اكبر حزن فى عالم المستديرة .
لوح فى باله ذكرياته مع عشقه القديم
Reviewed by c
on
4:15:00 ص
Rating:

ليست هناك تعليقات: