ميسى يحسم الدورى الاسبتنى
ميسي واقفا
في موسم 2008 حسم ريال مدريد الدوري باكرا .. و بالتالي كلاسيكو البيرنابيو كان يجب أن يشهد تصفيق لاعبي برشلونة للاعبي الريال على أنهم أبطال الليجا ..
قرر ايتو و ديكو الغياب عن هذه الليلة لتجنب التواجد في نفق الأبطال .. فتحصل كل واحد منهما على انذار .. و بالتالي غابا عن موقعة البيرنابيو ..
كان بويول على رأس نفق الأبطال كقائد الفريق .. و في نهاية الطرف الآخر كان هنالك من لا يزال كثر ينظرون له على أنه صنيعة تشافي و انييستا أو أنه دون شخصية أو أنه جبان و ليس برجل ..
ظهر ميسي واقفا و مصفقا و مباركا للاعبي ريال و على رأسهم راؤول .. لم يهرب ميسي كغيره من هذا الموقف .. هي الروح الرياضية التي يفتقد لها كثيرون ..
هذا طبعا دون ذكر الأداء الرائع الذي قدمه ميسي تلك الليلة رغم الرباعية حيث كان يلعب و يجري و يراوغ وحيدا و يحاول صناعة الكرات الخطرة و تمكن من صناعة هدف فريقه وقتها ..
ميسي وحيدا ليلتها ليلتها كما كان في نصف نهائي دوري الأبطال في الموسم نفسه ليلة اولدترافورد حيث واجه لوحده مدافعي اليونايتد و تلاعب بهم لكن دون أن يتمكن من التسجيل و ليخرج هو و فريقه من نصف النهائي ..
بعد ثمانية أعوام نرى الآن ميسي واقفا في أرض الملعب من جديد .. لا يتحرك كثيرا .. لا يشكل الخطورة المعهودة لا بمراوغاته الخرافية التي تتم بتسارع مذهل و بتغيير اتجاه يجعل ايقافه مستحيلا ولا بتمريراته الحاسمة التي أذهلت الموسم الماضي كل من كان لا يراها في سابق السنين .. أو بالأحرى لم يرد رؤيتها ..
ميسي نسخة 2016 .. لا يقنعك على أنه ميسي المعهود .. لكنه يجعلك غير قادر على انتقاده .. فلا إنهاؤه للهجمات يتأثر ولا وقوفه يمنعه من ترجمة كراته الثابتة لأهداف أصبحت العلامة المميزة له هذا الموسم ..
تغير أسلوب لعب ليو كثيرا في الأعوام الأخيرة حتى جعلنا نراه في ادوار لم نتخيل يوما أن نراه بها و ما علينا سوى تذكر عودته لافتكاك الكرة من أجويرو الموسم الماضي لندرك أنه ذلك الطفل أصبح رجلا و هذا الرجل أصبح قادرا على الحسم واقفا ..
قرر ايتو و ديكو الغياب عن هذه الليلة لتجنب التواجد في نفق الأبطال .. فتحصل كل واحد منهما على انذار .. و بالتالي غابا عن موقعة البيرنابيو ..
كان بويول على رأس نفق الأبطال كقائد الفريق .. و في نهاية الطرف الآخر كان هنالك من لا يزال كثر ينظرون له على أنه صنيعة تشافي و انييستا أو أنه دون شخصية أو أنه جبان و ليس برجل ..
ظهر ميسي واقفا و مصفقا و مباركا للاعبي ريال و على رأسهم راؤول .. لم يهرب ميسي كغيره من هذا الموقف .. هي الروح الرياضية التي يفتقد لها كثيرون ..
هذا طبعا دون ذكر الأداء الرائع الذي قدمه ميسي تلك الليلة رغم الرباعية حيث كان يلعب و يجري و يراوغ وحيدا و يحاول صناعة الكرات الخطرة و تمكن من صناعة هدف فريقه وقتها ..
ميسي وحيدا ليلتها ليلتها كما كان في نصف نهائي دوري الأبطال في الموسم نفسه ليلة اولدترافورد حيث واجه لوحده مدافعي اليونايتد و تلاعب بهم لكن دون أن يتمكن من التسجيل و ليخرج هو و فريقه من نصف النهائي ..
بعد ثمانية أعوام نرى الآن ميسي واقفا في أرض الملعب من جديد .. لا يتحرك كثيرا .. لا يشكل الخطورة المعهودة لا بمراوغاته الخرافية التي تتم بتسارع مذهل و بتغيير اتجاه يجعل ايقافه مستحيلا ولا بتمريراته الحاسمة التي أذهلت الموسم الماضي كل من كان لا يراها في سابق السنين .. أو بالأحرى لم يرد رؤيتها ..
ميسي نسخة 2016 .. لا يقنعك على أنه ميسي المعهود .. لكنه يجعلك غير قادر على انتقاده .. فلا إنهاؤه للهجمات يتأثر ولا وقوفه يمنعه من ترجمة كراته الثابتة لأهداف أصبحت العلامة المميزة له هذا الموسم ..
تغير أسلوب لعب ليو كثيرا في الأعوام الأخيرة حتى جعلنا نراه في ادوار لم نتخيل يوما أن نراه بها و ما علينا سوى تذكر عودته لافتكاك الكرة من أجويرو الموسم الماضي لندرك أنه ذلك الطفل أصبح رجلا و هذا الرجل أصبح قادرا على الحسم واقفا ..
ميسى يحسم الدورى الاسبتنى
Reviewed by c
on
2:20:00 م
Rating:

ليست هناك تعليقات: