بعد إنتهاء الكلاسيكو الألماني لم يتحدث العالم عن المباراة وأحداثها
غوارديولا وكيميتش ..
بعد إنتهاء الكلاسيكو الألماني لم يتحدث العالم عن المباراة وأحداثها بقدر ما تكلّموا عن لقطة بيب غوارديولا مع الشاب كيميتش، وأخذ كل شخص يفسّر الحادثة على هواه، منهم من قال أنه يوبخه وعندما عرف الحقيقة على لسان بيب توجه لإنتقاده بطريقة اخرى مضحكة بقوله أنه يبحث عن الـ show الإعلامي !
بيب مدرب شاب أنيق بمظهره كما هو بأفكاره، لكنه لم يكن يوماً ممن يبحثون عن الكاميرات وإثارة الجدل او كسب ود الإعلام، بل هو رجل مهووس بشيء اسمه كرة القدم، رجل لا يكل ولا يمل من توجيه لاعبيه وإعطائهم التعليمات في كل لحظة وهذا واضح جداً من فرط نشاطه داخل المستطيل الخاص به، رجل يقوده السعي المستمر نحو الكمال لدرجة أنه ذهب لتوجيه أحد افضل لاعبي المباراة بعد إنتهائها مباشرة لانه يعلم أنه التوقيت المناسب لتعليم شاب في سنه راهن عليه في غير مركزه كما راهن على كثير من الشباب قبله.
ربما بيب رأى فيه ضعف ما أو خطأ بتمركز في وقت معين أو انه لم يستطيع تنفيذ بعض تعليماته وهنا تكمن قيمة أن تملك مدرب لا يقنع بالنتيجة فقط بل يبحث عن الكمال الكروي لفريقه وللاعبيه.
عندما نعلم أن شخص مثل غوارديولا وبعد تحقيق فريقه لنتائج ساحقة في الموسم الماضي منها 8-0 و 6-0 و 4-1 يطلق تصريحا يقول فيه أننا نحتاج للتحسن أكثر في الهجوم فلا تستغرب منه مثل هذا التصرف ولو كان على عجلة وامام الجميع كما يدّعي البعض.
عندما يصّرح المهاجم الفذ تيري هنري أنه قد تم استبداله في إحدى المباريات مع برشلونة تحت قيادة بيب على الرغم من تسجيله لهدف لكن بعد مخالفة تعليمات بيب وترك مركزه في الملعب فلا تستغرب ان يقوم بمثل هذا التصرف مع الشاب كيميتش فعندما يضع بيب خطة معينة يجب على الجميع إحترامها.
قد يقول البعض أنني أبالغ في الدفاع عن غوارديولا لكن من يعرف أن افضل جيل لبرشلونة كان من صنع هذا الشاب الإسباني وبالإعتماد على تصعيد كثير من صغار لاماسيا قد يجد كلامي منطقياً فهو أعرف منا فيما يخص تعليم الشباب وتطويرهم.
بعد إنتهاء الكلاسيكو الألماني لم يتحدث العالم عن المباراة وأحداثها
Reviewed by c
on
1:51:00 م
Rating:

ليست هناك تعليقات: