ما نجح فيه اوبلاك وفشل فيه شتجين

 

ما نجح فيه اوبلاك وفشل فيه شتجين

يان اوبلاك وتير شتيجين الحارسان متشابهان في اشياء كثيرة السن الموهبة وموعد الانتقال للنادي والظروف

الموسم الماضي انتقل الحارسان للدوري الاسباني

السن

كلا الحارسين متساويين في السن 23 سنة

الانتقال للنادي

شتيجين بعد اداء رائع مع فريقه بورسيا مونشجلادباخ ساعده للتأهل لدوري الابطال

واوبلاك والفوز بالدوري البرتغالي والكأس

الظروف

جاء شتيجين برفقة كلاوديو برافو بعد رحيل الحارسين الاساسي والبديل فيكتور فالديز وبينتو

وكان مهيأ لشتيجين البدء به كأساسي لكن اصابة في بداية الموسم جعلته يبتعد حارسة مرمى البارسا

وجعلت المخضرم برافو يحتل المركز وبأداء اكثر من رائع في الدوري وخبرة طويلة سابقة مع ريال سوسيداد جعلته يحجز مركز اساسي في حراسة المرمى

انريكي يعمل بأسلوب المداورة فجعل شتيجين حارس دوري الابطال والكأس

اوبلاك ..

نفس تير شتيجين جاء اوبلاك برفقة الحارس مانويل مويا ونفس وضعية شتيجن كان مويا هو الحارس

الاساسي في الدوري واوبلاك حارس دوري الابطال والكأس

ما الفارق هنا ؟

الفارق هنا انه قليل من الحظ وايضا شخصية الحارس ..

مع بداية الموسم الجديد وتألق شتيجين في دوري الابطال والكأس ومساهمته في التتويج بالبطولتين

جعلت انريكي يضع ثقته في الحارس الشاب و يبدأ به في الدوري .. لكن سوء حظ شتيجين

هبوط مستوى دفاع الفريق ادى الى خسارته في السوبر الاسباني وايضا خسارة كبيرة امام سيلتا فيجيو

وخطأ في مباراة روما وهدف فلورينزي من منتصف الملعب قللت من حظوظ شتيجين واعادته لوضعية الموسم الماضي كحارس بديل وحارس كأس ودوري الابطال

وضعية اوبلاك

نفس وضعية شتيجين اوبلاك حارس الابطال والكأس لكن الفارق هنا انه تواضع مستوى مويا

ومستوى اوبلاك في الكاس ودوري الابطال جعلته يحجز مركز كأساسي من النصف الثاني من الدوري

الاسباني حتى الموسم الذي تلاه وجعلته يلعب في جميع البطولات وفرض شخصيته وادائه على سيمونيي

قليل من الحظ والمثابرة وايضا شخصية الحارس الطموحة المقاتله على حجز مركز اساسي

نجح اوبلاك في فرض نفسه على المدرب فأصبح لا بديل عنه في تشكيلية اتليتكو .