العوامل المؤثرة علي توازن الاسواق وتأثيرها علي كل من البائع والمشتري

ان من العوامل المؤثرة علي توازن الاسواق وتأثيرها علي كل من البائع والمشتري

هناك مجموعة من العوامل التي تؤثر علي السوق اما بارتفاع الاسعار قلتها ومن أهم هذه العوامل ما يلى

1- العرض والطلب: فاذا ما زاد العرض عن الطلب، زادت الاسعار والعكس صحيح اذا زاد الطلب علي السلع عن المعروض منها في الاسواق قلت الاسعار ولكن هذا في ظل التغييرات الطبيعية يتقلب السوق هنا وهناك وهذا لا يؤثر علي الاتزان كثيرا 
2- العرض في حالة التقلبات الكبيرة غير متوقعة من حيث العرض والطلب بالنسبة للاسعار وفي هذه ممن الممكن ان تنهار الاسواق كما في هو مثلا في زيادة المعروض بكميات ضخمة يؤدي ذلك الي الانخفاض الكبير في الاسعار مما يعرض المنتجين اللي خسائر فادحة وذلك يسبب الي امتناع المنتجين عن تداول منتجاتهم الي الاسواق لانه بسبب انخفاض الاسعار ادي الي عدم حصول المنتج علي تكاليف التسوي نفسة وخاصة النقل وفي حالات السلع غير المرنة تترك الخضروات مثلا كالطماطم في الحقول وتتلف افضل للمنتج من ان يخسر تكاليف التسويف او يعمل علي تخزينها لتسويقها في اوقات يتطلبها السوق او يحصل عليها اصحاب المصانع كالعصائر والمربات والمخللات من اماكن وجودها باسعار متدنية وفي كافة الامور ينهار السوق بالنسبة لهذه السلع ويعزف المنتجين عن تداول منتجاتهم في هذه الاسواق. . 
3- التقلبات من حيث الانقلابات الكبيرة في حالة الطلب الزائد عللي المنتجات يؤدي الي ارتفاع كبير وجارف في الاسعار يؤدي الي عدم مقدرة كثيرا من المستهلكين من شراء المنتج مما يؤدي الي انهيار الاسواق ايضا وفي هذه الحالة يبحث المستهلك عن السلع البديلة والتي قد تحقق نفس الاشباع من السلع قليلة المعروض منها .
4- من العوامل المؤثرة توازن الاسواق ايضا بوجود منافسة كاملة في هذه الاسواق وفي هذه الحالة تتساوي فرص البيع والشراء للسلع المتماثلة او لبدائلها في الحالات التالية:
أ-جودة المنتجات المتماثلة او البديلة لها وقدرتها علي التنافس في الاسواق سواء المحلية او العالمية.
ب- عدم تفضيل المستهلك اي منتج معين علي المنتجات الاخري المتماثلة او البديلة لها.
ج- عدم تعاقد اي منتج مع اي مستهلك اخر للمنتج علي حساب منتج اخر.
د- التجانس بين وحدات السلع المتماثلة او البديلة في الجودة والحجم واللون وغيرها من وسائل التجانس الاخري.
س- العلم التام لكل من المنتج والمشتري باليات السوق للسلعة المتنافسة او بثمنها وكمياتها المعروضة والمطلوبة، وعدم قدرة كل من البائع والمشتري التلاعب في الاسواق من حيث رفع او خفض الاسعار لان كلاهما علي علم مسبق بالاسعار بالاسواق لذا السلة او بدائلها.
ص- حرية دخول كل من المنتجين والمشتريين من الدخول او الخروج من الاسواق وقتما شاء كل منهما لانه ليس عليهما ادني التزامات.
5- وجود احتكار تام من جانب احد المنتجين والبائعين او المشترين: اي تحكم منتج واحد او مشتري واحد علي بيع او شراء سلعة معينة ليس لها بديل او مثيل في الاسواق وهنا يمكن للباع لو كان الوحيد ان يتحكم في البيع وبالاسعار التي تناسبه وايضا لو وجد مشتري واحد فيمكنة ايضا في التحكم في سعر الشراء الذي يتلائم معه.
6- المنافسة في ظل تعدد جهات الاحتكار: فمثلا يوجد سلعة او سلعة ببديله لها عدة محتكرين لها من حيث الشراء او البيع وكل محتكر يكون له مطلق الحرية واتخاذ القرارات في البيع والشراء طبقا لحريته المستقلة وذلك يؤثر علي الاخرين من حيث السعر والعرض والطلب للسلعة محل التنافس او بديلتها، وعدم التجانس بين وحدات السلعة محل التنافس: اي هي نظرة البائع او المشتري فمنهم من يري كالبائع ان وحدات السلعه المعروضة للبيع تتميز عن غيرها من السلع الاخري المعروضة في السوق ولذا يجب رفع سعرها ويري المشتري ان السلعة غير مناظرة لمثيلتها من السلع المتنافسة و بالسوق من حيث: اللون والطعم والرائحة والحجم والجودة والنوعية وبالتالي يخفض سعرها.
7- السلع المتنافسة تتعرض لاحتكار القليل من الباعة والمشتريين : نظرا لوجود باعة او مشترين قلة فكل منهما يحاول ان يسيطر علي السوق بمعرفته لرفع او خفض سعر السلعة واحتكارها لنفسه في الاسواق.
8- الاهمية النسبية للسلعة المنتجة ومقارنتها بالسلع الاخي المتنافسة: فقد يري كل من المنتج والمشتري ان هذه السلعة تحقق له ميزة او اقصي اشباع ممكن علي حساب السلع الاخري الاخري المتنافسة او النظيرة لها في الاسواق ولذلك قد تطلب سلعة علي حساب اخري مثيلة او بديلة.
ويري الكاتب بانه لو تم وضع كل ما سبق من جانب كل البائع والمشتريفي حسبانة عند البيع او الشراء واعتقد ان تصرفاته او تصرفات الغير في الاسواق سوف تعود عليه او علي غيره بالسلب او بالايجاب لاختار التصرف السليم واتباع اليات السوق الصحيحة والتي تحدد اسلوب البيع والشراء الصحيحة الا وهي العرض والطلب والجودة والكميات المعروضة والمطلوبة طبقا لمتطلبات السوق من جانب البائعين والمستهلكين.